7 أساليب تدمر شخصية الطفل

ستبدأين بتمييز شخصيّة طفلك عندما يبدأ سنوات المدرسة، وستبدأ شخصيّة طفلك بالوضوح مع اقتراب فترة المراهقة، ولكن ما هي الأساليب التي تدمرّ شخصية الطفل؟ وكيف ستُحافظين على تنمية شخصيّة طفلك؟^[١]

أساليب تُدمّر شخصيّة الطّفل

يُقصد بشخصية الطفل مجموعة الاستجابات العاطفية والمواقف والسُلوك التي يبنيها الطفل خلال مراحل نموه وتطوره،^[١]وفيما يأتي مجموعة الأساليب التي عليكِ أن تتجنّبيها في التّعامل مع طفلك، لتتجنّبي تدمير شخصيته:

عدم إشعار الطّفل بأنّه مسؤول

إذ تعتقدين بأنّ الأعمال المنزلية ستكون صعبة على طفلك وستُثقل كاهله وتُجهِده، ولكن العكس هو الصّحيح، فإذا سمحتِ لطفلك بمُساعدتكِ بالأعمال المنزليّة، فإنّك ستُساعديه على أن يُصبِح مسؤولًا أكثر، وسيُتقِن عمله وسيشعُر بالإنجاز وأهميّته، لذلك عليكِ أن تطلبي من طفلك دائمًا أن يُساعدكِ سواء في الغسيل أو إخراج القمامة أو غيرها، فإن ذلك سيُعطيه فُرصة ليرى نفسه قادرًا وأهلًا للمسؤوليّة.^[٢]

للمزيد، تابعي مقال: 10 علامات تدُل أن طفلك قوي الشخصية!

إشعار الطّفل بالذّنب

إنّ مُحاولة إشعار طفلك بالذّنب بسبب أفكاره ومشاعره وسُلوكيّاته بهدف السّيطرة عليه قد يُشعِره بالنّفور منك، ويصعب مهمتك في التواصل الفعّال معه.^[٣]

منع الطّفل من الفشل

إذ من الصعب على الأهل أن يُشاهدوا أطفالهم يفشلون، أو يُرفَضون، لذلك يندفع مُعظم الآباء لإنقاذ أطفالهم عندما يُوشِكون على السّقوط والفشل، ولكنّ ذلك خاطئ، إذ إنّ منع الطّفل من الفشل أو الخطأ سيحرمه من فرصة التّعلّم وتصحيح الأخطاء، إذ يُمكن للأخطاء والفشل أن يكون أكبر مُعلّم بالحياة، وهي فُرَص لبناء القوة العقلية التي يحتاجها طفلك للقيام بعملٍ أفضل في المرة القادمة.^[٢]

التّحدّث بسُخرية

إذ عندما تتحدّثين بسُخرية مع طفلك، أو عندما تُلمّحين لشيء ما من خلال القول أو نبرة الصّوت كأن تُخبري طفلك عندما يتّخذ طفلك قرارًا سيّئًا: "أوه، ألستَ ذكيًا!" سيؤذي مشاعر طفلك ويبني عقبة أمام الآباء الذين يُريدون التواصل والتحاور مع أبنائهم بشكلٍ فعّال.^[٣]

للمزيد: 7 أكلات تنمي الذكاء عند الأطفال

عدَم إشعار الطّفل بسوء الوضع المادّي للعائلة

إذ عليكِ أن تُخبري طفلك بطبيعة الوضع المادّي أو الاقتصادي للعائلة ولا تُخفي عليه شيئًا، وشجعيه أيضًا على اتّخاذ إجراءات مُعيّنة إيجابيّة بهدف كسب المال ليشتري ما يُريد، كالتوفير وادخار جزء من مصروفه مثلاً، إذ إنّ هذا الأمر سيُعزّز ثقة الطّفل بنفسه وسيعلم بأنّ لديه القُدرة على صُنع مستقبل أفضل لنفسه.^[٢]

المُبالغة في حماية الطّفل

إذ إنّ فكرة إبقاء طفلك داخل فقاعة لحمايته، سيُجنّبك الكثير من القلق عليه، ولكن كوني على علم بأنّ ذلك سيُعيق تعلّم طفلك وتطوّره، لذلك لا تُبالغي في حماية طفلك واسمحي لهُ بتجربة الأشياء الجديدة، وامنحيه الفُرصة لاكتساب الثقة في قدرته على التعامل مع كل ما يُواجهه.^[٣]

الصّراخ والضّرب

إذ إنّ الصُّراخ وضرب الطّفل يقلل من احترام الطّفل لذاته، ويُعدّ الصّراخ حلًّا قصير المدى يُشعِر الطّفل بالضّعف والخوف من ارتكاب الخطأ، ولكنّ الصّراخ والضّرب سيحدّان من قدرة الطّفل على إجراء محادثة بنّاءة مع والديه بهدف حلّ المُشكلات مستقبلاً.^[٣]

نصائح لتُنمّي شخصيّة طفلك

فيما يأتي مجموعة من النّصائح التي يُمكنكِ اتّباعها لتنمية شخصية طفلك:^[٤]

• تذكّري أنّ طفلك فريدٌ من نوعه ولا تُقارنيه بالآخرين.
• شجّعي طفلك على اللّعب دائمًا، إذ يُساعد اللعب الأطفال على التطور جسديًا وعقليًا وعاطفيًا، ويعلمهم اللّعب مع المجموعة على تطوير الخيال وتجربة الأدوار المُختلفة وكيفيّة اتخاذ القرار، بالإضافة إلى كيفيّة الدّفاع عن النّفس والإبداع والاكتشاف والقيادة.
• كُوني قُدوةً حسنة لطفلك، بالصبر، والمشاركة، والأخلاق الحميدة.
• اسمحي لطفلك بأن يكون كما يحب وليس نُسخة مُصغرة منكِ.