الحبوب في وجه الرضيع

يُعتبر ظهور الحبوب في وجه الرضيع من المشاكل الشائعة التي قد تظهر خلال الأشهر الأولى من حياة المولود الجديد، وقد يُولد بعض الأطفال بحالةٍ خفيفةٍ من حب الوجه.[١]


بالرغم من أنّ الأهل قد يفزعون إذا ما رأوا البثور أو الحبوب قد بدأت بالظهور على وجه مولودهم إلّا أنه من الواجب طمأنتهم أنّ حالة الحبوب في وجه الرضيع تُعتبر غير ضارة بشكلٍ عامّ وستزول من تلقاء ذاتها دون الحاجة للعلاج.[١]


أنواع الحبوب ومناطق انتشارها في وجه الرضيع

هُناك حالتان رئيسيتان يجب بيانُهما عند الحديث عن أنواع الحبوب في وجه الرضيع ومناطق انتشارها، وهما: حب الشباب الوليدي (بالإنجليزية: Neonatal Acne) وحب الشباب الطفولي (بالإنجليزية: Infantile acne)، وفيما يلي بيان للفروق بينهما:[٢][١]

 


حب الشباب الوليدي

حب الشباب الطفولي

وقت الظهور
يظهر خلال الأسابيع الأولى من عمر الطفل؛ تحديدًا الأسبوعين الثاني والرابع
يظهر بسنّ ثلاثة إلى ستة أشهر من عمر الطفل
مدة الاستمرار
يستمر لبضعة أيام أو أسابيع بعد ظهوره، وفي حالاتٍ نادرةٍ قد يستمر لعدة أشهر
يختفي في غضون ثلاثة أشهر إلى سنة من تلقاء ذاتها، ولكن في بعض الحالات قد يستمر إلى عمر سنتين
مدى الشيوع
شائعة
أقل شيوعًا
الأعراض
ظهور نتوءات وبثور حمراء أو بيضاء، أو رؤوس بيضاء، أو طفح جلدي خشن، وتكون الأعراض خفيفة بشكلٍ عامّ
ظهور نتوءات وبثور حمراء أو بيضاء، أو رؤوس بيضاء أو سوداء، أو طفح جلدي، وقد تكون الأعراض شديدة بما يُسبّب ظهور ندوب في بعض الحالات
مناطق الانتشار
وجه الطفل بشكلٍ عامّ؛ تحديدًا الخدين والأنف والجبهة، وقد تظهر أيضًا على الذقن أو فروة الرأس أو الرقبة أو الظهر أو الصدر.
وجه الطفل بشكلٍ عامّ، خصوصاً الخدين، قد ينتشر أيضاً على الذقن، والأنف، والجبهة، ويتميز الانتشار بكونه خفيفاً إلى متوسط عموماً 
زوال الأعراض
تزول من تلقاء ذاتها 
تزول من تلقاء ذاتها إلّا أنّ بعض الحالات الشديدة أو المستمرة تستلزم العلاجات الدوائية


أسباب الحبوب في وجه الرضيع

في الحقيقة لا يُعرف السبب الدقيق وراء ظهور الحبوب في وجه الرضيع، ولكن يُعتقد أنّ هُناك عدّة عوامل تلعب دورًا في ذلك، وهي كالتالي:[٣]

  • تعرّض الطفل للهرمونات التي انتقلت إليهم عبر مجرى الدم من الأمّ خلال فترة الحمل، إذ إنّ هذه الهرمونات قد تُحفز الغُدد المنتجة للزيوت لزيادة إفرازاتها بما يُؤدي إلى ظهور البثور.
  • عدم تطور المسامات بشكلٍ كامل مما يجعلها أكثر عُرضةً وتأثرًا بالأوساخ والشوائب.
  • حساسية بشرة الأطفال مُقارنةً بكبار السنّ.


تشخيص الحبوب في وجه الرضيع

يتمّ تشخيص الحبوب في وجه الرضيع بالنظر دون الحاجة لإجراء فحوصات مُعينة، وفي بعض الحالات الشديدة التي يستمر فيها ظهور الحبوب لفتراتٍ طويلةٍ أكثر من المتوقع أو في حال ازدياد شدّتها بصورةٍ كبيرة فقد يقوم الطبيب بإخضاع الطفل لبعض الفحوصات؛ كمستويات الهرمونات في دم الطفل.[١][٤]


علاج الحبوب في وجه الطفل

عادة ما تختفي الحبوب من تلقاء ذاتها بعد 1-3 أشهر عند نقصان حجم وإفرازات الغدد الزيتية، ولذلك، فقد لا يوصي الطبيب في البداية بأيّ علاج، وإنما يقتصر الأمر على مجموعة إرشادات ونصائح يُوصي بها الطبيب في هذه الحالة، ونذكر منها ما يأتي:[٤][١]

  • الحفاظ على نظافة بشرة الطفل، وغسلها يوميًا بالماء والصابون اللطيف والخاصّ بالأطفال الرّضع.
  • تجفيف بشرة الطفل بلطف.
  • تجنّب العبث بالحبوب أو فركها، إذ إنّ ذلك قد يُسبّب المزيد من التهيج أو العدوى.
  • عدم استخدام أيّ أدوية أو مستحضرات أو زيوت دون استشارة الطبيب إذ إنّ العديد منها قد يكون مضرًّا ببشرة الطفل.
  • يصف الطبيب علاجات مُعينة في بعض الحالات؛ كالرتينويدات الموضعية (بالإنجليزيّة: Topical retinoids) والمُضادات الحيوية.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "What Is Baby Acne?", verywellfamily, Retrieved 2020-11-08. Edited.
  2. "A Parent's Guide to Infantile Acne (Baby Acne)", verywellhealth, Retrieved 2020-11-08. Edited.
  3. "Baby Acne: What to Do If Your Infant Has It", whattoexpect, Retrieved 2020-11-08. Edited.
  4. ^ أ ب "Baby acne"، mayoclinic، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-08. Edited.