الربو هو أحد أشهر الأمراض التنفسية المزمنة لدى الأطفال، ووفقًا للإحصائيات فإنه يؤثر في طفل واحد من كل 10 أطفال، وقد تظهر الأعراض خلال أي مرحلة من الطفولة أو الرضاعة أو مراحل لاحقة، ولعلك تساءلت: ما هي أبرز أعراض الربو عند الرضع؟[١]
أبرز أعراض الربو عند الرضع
- سرعة التنفس.
- الحاجة لبذل جهد أكبر للتنفس؛ ويُلاحظ ذلك من توسع فتحات الأنف، وانكماش الجلد بين الضلوع وحولها أو فوق عظمة القص، إلى جانب حركة البطن بشكلٍ مبالغ فيه.
- اللهاث بالرغم من بذل أنشطة عادة؛ كاللعب.
- خروج صوت صفير أثناء التنفس (الأزيز).
- السعال المستمر.
- صعوبة في المص أو الرضاعة.
- التعب.
- عدم اهتمام الطفل بالأنشطة العادية أو المفضلة.
- ازرقاق أنسجة اللسان، والشفتين، والجلد المحيط بالعيون، وأطراف الأصابع أو الأظافر.
قد يكون من الصعب التعرف الدقيق على أعراض الربو عند الرضع والأطفال صغار السن؛ ذلك أن الشعب والممرات الهوائية تكون صغيرة الحجم وضيقة بالفعل، وقد تتضيق وتتهيج أكثر في حال التعرض لنزلات البرد أو الأمراض التنفسية الأخرى.
لعلكِ تساءلتِ: ما تأثير مرض الربو على نوم طفلك؟
كيف يمكنني التأكد من إصابة طفلي الرضيع بالربو؟
قد يُجري الطبيب مجموعة من الفحوصات التي تساعد على ذلك؛ تحديدًا: اختبارات الدم واختبارات الحساسية وتصوير الصدر بالأشعة السينية، والتي تُجرى على يد طبيب أطفال مختص بالأمراض التنفسية.[٢]
دواعي زيارة الطبيب
إن ظهور الأعراض الربو سابقة الذكر على الطفل تستلزم التوجه للطبيب للتأكد من الحالة واتخاذ الإجراء المناسب، ولكن هناك بعض الأعراض التي تستوجب التوجه للطوارئ على الفور وعدم الانتظار، نذكر منها الآتي:[٣]
- تسارع التنفس، بحيث تصل سرعته أثناء النوم إلى أكثر من 40 نفساً في الدقيقة الواحدة.
- الامتناع أو رفض الرضاعة تمامًا.
- شد أو انقباض الجلد بين ضلوع الصدر بإحكام أثناء التنفس.
- تغير لون وجه الطفل من الطبيعي إلى اللون الشاحب أو الأحمر، إلى جانب ازرقاق أظافر أصابعه.
- انعدام أو قلة صراخه، واستمراره لفترةٍ قصيرة.
- توسّع فتحتي الأنف لنطاقٍ واسع.
- الشخير أثناء الرضاعة.
نصائح لتخفيف أعراض الربو لدى الرضع منزليًا
ويتضمن ذلك ما يلي:[٤]
- تجنب تعريض الطفل لمسببات الحساسية؛ فهي قد تهيج الممرات الهوائية، وتسبب ظهور أعراض الربو، ومن مسببات الحساسية: وبر الحيوانات الأليفة وحبوب اللقاح والغبار والعفن.
- تغطية الوسائد والأسرة بأغطية مقاومة للحساسية، وهي تتوفر في متاجر خاصة بذلك.
- غسل أغطية الوسائد والأسرة على درجة حرارة مرتفعة؛ تصل 130 درجة مئوية، وذلك بشكلٍ أسبوعي.
- غسل سجاد المنزل بانتظام.
- تجنب إدخال الحيوانات الأليفة للمنزل، أو على الأقل غرفة الطفل.
- تنظيف المنزل باستخدام مكنسة كهربائية، بشكلٍ أسبوعي أو عدة مرات أسبوعيًا.
- تزويد المنزل بأجهزة تنقية الهواء ذات فلاتر عالية الجودة.
- عدم السماح للآخرين بالتدخين داخل المنزل.
ما الفرق بين أعراض الربو عند الرضع والأطفال الأكبر سنًا؟
تكون أعراض الربو عند الرضع أكثر شدة؛ نظرًا لضيق المجاري التنفسية لديهم مقارنةً بالأطفال الأكبر سنًا، بما يجعلهم أكثر عرضة لتفاقم الأعراض والحاجة للتوجه للطوارئ، والعقبة الأكبر تكمن في أن الأطفال الرضع لا يستطيعون التعبير بشكلٍ كافٍ عما يحدث معهم، على عكس الأطفال الأكبر سنًا، ويترتب على ذلك تأخر التشخيص واحتمالية تطور مشاكل عدة.[١]
للمزيد: للأمهات: كيف تحمي طفلك من مرض الربو ونوباته
المراجع
- ^ أ ب ت "Can babies have asthma?", allergyasthmanetwork.org, Retrieved 28/2/2023. Edited.
- ^ أ ب "Asthma in Infants", aafa.org, Retrieved 28/2/2023. Edited.
- ↑ "Asthma and Babies/Small Children", getasthmahelp.org, Retrieved 28/2/2023. Edited.
- ↑ "Asthma in Infants and Young Children", asthmaandallergies.org, Retrieved 28/2/2023. Edited.