تختلف نوبات الصرع التي تُصيب الأطفال حديثي الولادة، عن النوبات التي تحدث لدى الأطفال الأكبر سنًا،[١] ولكن ما هي أعراض الصّرع عِند حديثي الوِلادة؟


أعراض الصرع عند الأطفال حديثي الولادة

تعتمد أعراض الصرع عند الأطفال حديثي الولادة على نوع الصرع،[٢] وفيما يأتي توضيحًا لذلك:


نوبات الصرع الخفيفة - Subtle Seizures

وهي من أكثر أنواع نوبات الصرع شيوعًا بين الأطفال، ويُذكر من أعراضها ما يأتي:[٢]

  • حركات عين عشوائية، أو ورفرفة الجفون، أو رفع العيون لأعلى، أو فتح العين بشدة والتحديق.
  • مص أو مضغ أو بروز اللسان.
  • حركة غير عادية للساقين، كحركة ركوب الدراجة.
  • حركات الضرب أو التعثر بشيء.
  • انقطاع النفس فترة طويلة من الوقت.


نوبة الصرع الرمعية - Clonic Seizures

يتميز هذا النوع من نوبات الصرع، بحدوث حركات ارتعاش أو رجفان، أي ظهور حركات عضلية متكررة غير منضبطة، فخلال حدوث النوبة، يظهر الطفل وكأنه ينتفض، أو تظهر أجزاء معينة في جسمه وكأنها تنتفض، ومن هذه الأجزاء:[٣]

  • الوجه.
  • اللسان.
  • الذراع.
  • الأرجل.
  • اليدين.


نوبة الصرع التوترية - Tonic Seizures

عندما يُصاب الطفل بنوبة الصرع التوترية، قد يعاني أي من الأعراض الآتية:

  • تصلب أو شد العضلات.[٢]
  • ثني الذراعين أو الأرجل وبقائهما في وضعية غير طبيعيّة.[٣]
  • بقاء الرأس على الجانب.[٣]
  • بقاء العينين على جانب واحد.[٣]


نوبة الصرع الرمعية العضلية - Myoclonic seizures

تتمثل أعراض نوبة الصرع الرمعية العضلية عند الأطفال حديثي الولادة، بظهور حركات اهتزازية سريعة، وقد تكون هذه الحركات في ذراع أو ساق واحدة، أو في الجسم كله.[٣]


أسباب الصرع عند الأطفال حديثي الولادة

قد تحدث نوبات الصرع عند الأطفال حديثي الولادة نتيجة للعديد من الأسباب ويُذكر منها كُل مما يأتي:

  • نقص الأكسجين قبل أو أثناء الولادة، نتيجة لانفصال المشيمة المبكر في الرحم، أو تعسُّر الوِلادة، أو بسبب ضغط الحبل السري.[٤]
  • الإصابة ببعض أنواع العدوى قبل أو أثناء الولادة، كالتهاب السحايا البكتيري (Bacterial Meningitis)، أو التهاب الدماغ الفيروسي (Viral Encephalitis)، أو داء المقوسات (Toxoplasmosis)، أو الزهري (Syphilis)، أو الحصبة الألمانية (Rubella).[٤]
  • السكتة الدماغية قبل أو أثناء الولادة.[٤]
  • خثار الجيب الوريدي المخي (CVST - Cerebral venous sinus thrombosis)،[٤] والذي يحدُث عندما تتشكل جلطة دموية في الجيوب الوريدية للدماغ، وهذه الجلطة تمنع الدم من الخروج من الدماغ.[٥]
  • نزيف في الدماغ.[٤]
  • تشوهات الدماغ الخلقية الوراثية، أو المكتسبة أثناء النمو والتطور.[٤]
  • انخفاض مستوى السكر في الدّم، أو انخفاض الكالسيوم في الدّم، أو انخفاض أو ارتفاع مستوى الصوديوم في الدّم.[٤]
  • مشاكل في التمثيل الغذائي في جسم الطفل، كداء البول القيقبي (Maple Syrup Urine Disease)، أو الفينيل كيتونيوريا (Phenylketonuria).[٢]
  • أعراض انسحابية للأطفال حديثي الوِلادة الذين وُلِدوا لأُمّهات كن فيما سبق مدمنات على الكحول، أو على أي نوع من أنواع المخدرات.[٢]

المراجع

  1. James W. Wheless, Joseph I. Sirven (27/8/2013), "Seizures in Newborns", epilepsy, Retrieved 20/8/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "Neonatal seizures", ucsfbenioffchildrens, Retrieved 20/8/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج Lauren Martin (29/6/2021), "What to know about seizures in babies", medicalnewstoday, Retrieved 20/8/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Neonatal seizures", aboutkidshealth, 4/2/2010, Retrieved 20/8/2021. Edited.
  5. "Cerebral Venous Sinus Thrombosis (CVST)", cedars-sinai, Retrieved 31/8/2021. Edited.