تعرف عملية الطهور أو الختان على أنها عملية جراحية يتم إجرائها لإزالة الجلد الذي يغطي نهاية القضيب، ويسمى هذا الجلد بالقلفة.[١]



التحضير لعملية الطهور

 يمكن إجراء هذه الجراحة بعد يوم أو يومين من ولادة الطفل، لكن عادة ما يتم إجرائها بغضون عشرة أيام من الولادة،[٢] كما يمكن أيضًا إجراءها للأولاد الأكبر سنًا، لكن يكون هذا أكثر تعقيدًا، ومن الجدير بالذكر أنه إذا كان طفلك ولد ولادة مبكرة، أو يعاني من مشاكل في قضيبه، أو يعاني من النزيف، أو إذا كان لأسرته تاريخ من هذه المشاكل، فقد تحتاجين إلى الانتظار بعض الوقت، وعادة ما يقوم بهذا الإجراء طبيب الأطفال أو طبيب الأسرة أو طبيب مختص في المسالك البولية أو طبيب حديثي الولادة أو حتى جراح أطفال، وقبل العملية سيشرح الطبيب مخاطر وفوائد هذه الجراحة، كما يمكن للوالدين طرح أي أسئلة حول الإجراء.[١][٣] 


كيف تتم عملية الطهور؟

عادة ما يستخدم الطبيب مخدر موضعي على شكل كريم أو حقن لتخدير منطقة القضيب التي سيتم إجراء الشق فيها، حيث سيشعر الطفل حينها بالقليل من الألم حيث تمر الإبرة عبر الجلد،[٤]ومن الجدير بالذكر أنه يمكن إجراء الختان بعدة طرق، وعادة تستغرق العملية عادةً حوالي 15 دقيقة أو أقل، ويسير الإجراء على النحو الآتي:[٢]

  • استلقاء الطفل على ظهره وذراعاه وقدماه مقيدتان بإحكام.
  • إعطاء الطفل مخدرًا موضعيًا.[١]
  • تنظيف القضيب بمطهر.[١]
  • إجراء شق صغير في القلفة، مما يسهل من انفكاك القلفة برفق من حول رأس القضيب.[١][٤]
  • إزالة القلفة، حيث يلجأ الطبيب إلى اتباع إحدى الطرق الشائعة لإزالة الفلقة، كما يستخدم الأجهزة التي تساعد على حماية القضيب أثناء إزالة القلفة، فقد يضع الطبيب مشبك أو حلقة بلاستيكية على رأس القضيب، حيث إن هذا يجعل من السهل قطع القلفة، ويستخدم الطبيب الأدوات الجراحية لإزالتها.[١][٤]
  • وضع بعض الفازلين أو المرهم على رأس القضيب وتغطيته بضمادة شاش فضفاضة، وذلك لمنع الجرح من الالتصاق بحفاضة الطفل.[١][٤]


العناية بالطفل بعد عملية الطهور

عادةً ما يستغرق شفاء قضيب الطفل بعد عملية الختان ما يقارب 7-10 أيام، ومن المحتمل أن يكون طرف القضيب مؤلمًا في البداية، وقد يبدو القضيب أحمر اللون أو منتفخًا أو كأن به كدمات، وبالإضافة إلى ذلك قد يلاحظ الوالدين وجود كميات صغيرة من سائل أصفر اللون على طرف القضيب أيضًا، وفي حال ظهور علامات الانزعاج على الطفل حديث الولادة بعد زوال تأثير المخدر، فيمكن لأحد الوالدين حملة برفق و وتهدئته مع الحرص على عدم الضغط على منطقة القضيب، ويجدر التنبيه إلى ضرورة تغيير الضمادة الموضوعة على قضيب الطفل في كل مرة يتم فيها تغيير الحفاض للطفل، ويفضل وضع القليل من الفازلين على طرف القضيب وذلك لتجنب التصاقه بالحفاض، كما يجب أن يكون الحفاض فضفاضاً وغير مربوط بإحكام، وفي بعض الحالات قد يضع الطبيب حلقة بلاستيكية بدلًا من الضمادة، التي سوف تسقط من تلقاء نفسها عادة في غضون أسبوع تقريبًا بعد إجراء العملية، ومن الجدير بالذكر أنه يمكن غسل القضيب فور امتثاله للشفاء، وبمجرد أن يشفى، يمكن غسله بالماء والصابون أثناء الاستحمام العادي.[٢]


مراجعة الطبيب

يجدر بالوالدين طلب المساعدة الطبية في حال ملاحظة أي مما يأتي على الطفل الذي قام بإجراء عملية الختان:[٣]

  • النزيف المستمر أو ظهور دم على الحفاض.
  • احمرار القضيب بشكل متزايد.
  • الحمى. ((لعلك تساءلت: متى تعتبر حرارة الرضيع مرتفعة؟))
  • ظهور علامات تدل على الإصابة بالعدوى، مثل: تفاقم التورم أو ظهور الإفرازات، أو ظهور بثور مملوءة بالصديد.
  • عدم التبول بشكل طبيعي خلال 12 ساعة بعد عملية الطهور.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Circumcision for Children", stanfordchildrens, Retrieved 29/12/2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Circumcision (male)", mayoclinic, Retrieved 29/12/2020. Edited.
  3. ^ أ ب "Your Baby Boy's Circumcision: What to Expect", webmd, Retrieved 29/12/2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "Surgeries and Procedures: Circumcision", kidshealth, Retrieved 29/12/2020. Edited.