بالجدول عدد مرات تغيير حفاضة للرضيع

يُعتبر تغيير حفاضة الرضيع أمرًا مهمًا للحفاظ على نظافة الطفل، وهو من الأمور التي يقضي فيها الآباء الكثير من الوقت، بحيث يبدو الأمر مُعقدًا وصعبًا في البداية، ولكن مع مرور الوقت فإنّه يُصبح أسهل، وستتمّ في هذا المقال مُناقشة العدد المُناسب لتغيير حفاضة الرضيع.^[١]

عدد مرات تغيير حفاضة للرضيع حتى عمر السنة

يختلف عدد مرات تغيير حفاضة الرضيع وفقاً لعدّة عوامل؛ منها العمر وطبيعة الرضاعة، وبشكلٍ عامّ يقلّ عدد الحفاضات التي يتمّ تغييرها مع تقدم عمر الرضيع، كما يكون عدد الحفاضات التي يتمّ تغييرها أعلى لدى الطفل الرضيع الذي يعتمد على حليب الثدي فقط في رضاعته مُقارنةً بالطفل الذي يعتمد على الحليب الصناعي، وقد يختلف الأمر من طفلٍ لآخر حتّى وإن كانت الظروف متماثلة، ويُمكن بيان متوسط عدد مرات تغيير حفاضة للرضيع تبعًا للعمر على النحو التالي:^[٢]

عدد مرات تغيير الحفاضة لحديثي الولادة

يحتاج الأطفال حديثي الولادة إلى تغيير الحفاضات بمعدل أكبر مقارنة بالأطفال الأكبر سنًا، فعادةً ما يبلل حديثي الولادة الذين تقل أعمارهم عن شهر واحد ست حفاضات على الأقل أو أكثر يوميًا، ومن المحتمل أن يكون طفلك يتبرز 3-4 مرات يوميًا ويتبول في كل مرة يأكل فيها، وبهذا يمكن أن يحتاج إلى تغيير ما يصل 10 -12 حفاضة في اليوم خلال الشهر الأول كما ذكرنا.^[٣]

ما هو حجم الحفاضات المُناسب لطفلكِ؟

عند شراء حفاضات لطفلكِ، يجب التأكد من كونها مُلائمة له، ويُمكن التأكد من أنّها مُلائمة من خلال مُلاحظة الحجم حول ساق الطفل، إذ يجب ألّا يكون ضيّقًا عليها ولا فضفاضًا للغاية، وفي حال ظهور تسرّبات من الحفاض بكمياتٍ كبيرةٍ فإنّ ذلك قد يُشير إلى أنّ حجم الحفاض غير مُناسب للطفل، وبشكلٍ عامّ فإنّ الحفاضات المتوافرة في الأسواق مُرقّمة بطريقةٍ يُستدل من خلالها على الأنسب للطفل اعتمادًا على عمره ووزنه، وعليه يُمكن القول بأنّ اختيار حجم الحفاضات المُناسب لطفلكِ لا يُعدّ أمرًا صعبًا أو مُحيرًا.^[٤]

نصائح عند تغيير الحفاضة للرضيع

هُناك مجموعة من النصائح والإرشادات التي يُمكن اتباعها عند تغيير الحفاضات للرضيع، والتي نذكر منها ما يأتي:^[٥]

• لا تقومي بشدّ الحفاض كثيرًا عند إلباسه لطفلكِ.
• ضع إحدى يديك على طفلكِ أثناء تغيير الحفاض، فذلك يُشعره بالأمان والراحة.
• تجنّبي تغيير حفاضات طفلكِ أو إبقاء الحفاضات المُتّسخة في أماكن تحضير الطعام أو تناوله.
• انتبهي إلى لون البُراز والبول وما إن كان هُناك تغير في طبيعتها أو ظهور إفرازات غير طبيعية قد تستلزم زيارة الطبيب.
• توجّهي للطبيب في حال ظهور طفح جلدي على منطقة الحفاض وعدم زواله خلال عدّة أيام، أو إذا كان هذا الطفح مصحوبًا بالاحمرار والألم وتغيّر مظهر الجلد.

للمزيد: وضع فوطتين للطفل، متى ولماذا؟