دور الأهل أساسي في تربية وتوجيه أبنائهم في مرحلة المراهقة، وينعكس إيجاباً على شخصيتهم، فماهي النصائح التي من شأنها أن تساعدك في تطوير شخصية المراهق؟[١]
كيفية تطوير شخصية المراهق
من الضروري أن تتثقف حول كل ما يمكن أن يواجه أبناءك في مرحلة المراهقة، لزيادة فرصة نجاحهم في حل المشكلات والتغلب عليها.[٢]
ويُمكنكَ أن تُساهم في تطوير وتنمية شخصيّة طفلك المُراهق من خلال اتّباع النّقاط الآتية:[٣][٢]
- كُن صديقًا لابنك المُراهق: غالبًا ما يتفاعل المراهقون مع الآباء الذين يتصرفون مثل أصدقائهم، فإن كونك صديقًا لطفلك سيزيد من ثقته بك، ويجعلك الملجأ الآمن الذي يأتي إليه طفلك خلال الأوقات العصيبة.
- شارك بعض الوقت مع ابنك المُراهق: يحب المراهق أن يقضي بعض الوقت في فعل الأشياء التي يستمتع بها مع والديه.
- احترم رأي ابنك المراهق: حاوِل دائمًا أن تستمع إليه، وحاوره، وناقشه، ولا تُقلّل من شأن مخاوِفه، مع الانتباه لأي تغيُّر يطرأ على سُلوكه.
- شجع ابنك على الاشتراك في الأنشطة اللامنهجية: ابدي اهتمامًا لمدرسة ابنك المراهق وأنشطته اللامنهجية واهتماماته، وحاول تشجيعه على المشاركة في الأنشطة المُختلفة مثل الرياضة والفن والموسيقى والمسرح.
- شجع ابنك على الأعمال التطوعية: حاوِل تنمية حب التطوع عند ابنك المُراهق، وعلى الانخراط في الأنشطة المدنية في المُجتمع المُحيط.
- امدح ابنك المراهق: يحب المراهق أن تركز على إنجازاته وإيجابياته، وتحتفل بها، وأن تقدر جهوده خصوصاً أمام الآخرين، كما يدفعه ذلك لتطوير الحلول للمشاكل والنزاعات التي تصادفه.
- نمي روح اتخاذ القرار والاستقلالية عند ابنك: قف بجانب ابنك المُراهق وساعده على تعلم اتخاذ قراراتٍ جيدة، وأعطه الفُرصةً ليستخدِم حُكمه الخاص، لكُن مع البقاء مُتاحًا حوله لتُقدّم له النّصيحة والدّعم التي يحتاجها في الوقت المناسب.
- حدد الوقت الذي يقضيه على مواقع التواصل الاجتماعي: في حال كان ابنك المُراهق يحب متابعة مواقع التواصل الاجتماعي ووسائط الإنترنت التفاعلية مثل الألعاب وغرف المُراسلات الفوريّة، فقُم بتشجيعه على أن يتخذ قرارات جيّدة بشأن ما يقوم بنشره وتداوُله، وحاوِره حول مقدار الوقت الذي يقضيه على الانترنت.
- افتح موضوعاً للنقاش مع طفلك المراهق: تناقش مع طفلك المُراهق وحاوِره حول المواضيع التي تهمه، مثل تعاطي المُخدّرات، وكيفيّة التّصرف بوعي في حال تعرض لشخص ما يتعاطى المُخدّرات.
- احترم خصوصيّة ابنك فهو يحتاجها.
- شجّع ابنك المُراهق على نمط الحياة الصحي: حاول أن تشجعه على الحفاظ على صحّته، وأن يحصُل على قسط كافٍ من النوم، وأن يُمارِس الرياضة بانتظام، ويتناول طعامًا مُتوازنًا وصحيًّا.
- علّم طفلك المراهق احترام النصيحة: من واجب كبار السن تقديم النصيحة للأطفال والمراهقين بطريقة جميلة وحكيمة، لكن في المقابل من واجب المراهقين احترام هذه النصائح أيضاً.
نصائح لزيادة الثقة في نفس المراهق
فيما يأتي مجموعة من النّصائح التي بإمكانك اتّباعها بهدف تنمية الثقة في شخصية طفلك المُراهق:[٤][٥]
- شجع ابنك المراهق على أن يكتشف فرصًا جديدة.
- كُن قُدوة ومثال نموذجي للثّقة.
- ساعد ابنك المُراهق على تقدير ذاته.
- ساعد طفلك المُراهق على أن يتحدّث ذاتيًّا مع نفسه بإيجابيّة.
- اسمح لطفلك المُراهق بتجربة أشياء جديدة.
- شجع طفلك المُراهق على أن يستمر في المحاولة.
- شجع طفلك المُراهق على أن يتصرّف بثقة.
اقرأ أيضاً: 7 أخطاء تجنبيها في تربية المراهق
المراجع
- ↑ "A Parent's Guide to Surviving the Teen Years", kidshealth, Retrieved 29/12/2020. Edited.
- ^ أ ب "How To Enhance Your Teenage Children’s Personality", indian youth, Retrieved 29/12/2020. Edited.
- ↑ "Teenagers (15-17 years of age)", cdc, Retrieved 29/12/2020. Edited.
- ↑ Amy Morin, LCSW (1/6/2020), "8 Essential Strategies for Raising a Confident Teen", verywellfamily, Retrieved 29/12/2020. Edited.
- ↑ "Confidence in teenagers", raisingchildren, Retrieved 29/12/2020. Edited.
