قد يشغل الحمام الأول لطفلك بالك، ولكن لا تتوتري، فاتباعك للإرشادات الصحيحة من شأنه أن يساعدك على تحميم طفلك بكل راحة وطمأنينة،[١] ولربما يتبادر إلى ذهنك العديد من الأسئلة، مثل: كم مرة يجب أن يستحم طفلي؟ وما هي درجة الحرارة المناسبة للماء؟ وما هي الترتيبات المناسبة للاستحمام؟




كيف تستعدين لحمام طفلك الأول؟

عليك بالتالي للاستعداد بالشكل الكامل لحمام طفلك الأول:


تجهيز الأدوات اللازمة لحمام الطفل

عليك إعداد كل ما تحتاجينه وجعله في متناول اليد قبل البدء، وتجنبي ترك طفلك لوحده مهما كان السبب، وإن اضطر الأمر خذيه معك، وممّا عليك إعداده ما يلي:[٢]

  • صابون وشامبو الأطفال.
  • 1-2 من مناشف الاستحمام القطنيّة.
  • بطانية.
  • حوض بلاستيكي مملوء بالماء الدافئ. 
  • حفاضات نظيفة.
  • ملابس نظيفة.
  • مرهم الحفاض أو كريم بعد الحمام.


تجهيز واختيار مكان الاستحمام

إنّ الحمام الأول لطفلك سيكون باستخدام الإسفنجة، ولاختيار مكانه وتجهيزه من الممكن إجراء التالي:[٣]

  • اختاري غرفة تحتوي على سطح مستو، مثل: الحمام، أو طاولة المطبخ، أو طاولة تغيير الملابس، أو السرير.
  • غطِّ السطح المُختار بمنشفة سميكة.
  • تأكدي أن غرفة الاستحمام دافئة بما فيه الكفاية، أي حوالي 24-26.5 درجة مئوية، ولتحقيق ذلك يمكنك تشغيل المدفأة أو تشغيل الماء الساخن في الحمام، فيساعد البخار الناتج على تدفئة المكان، وذلك ضروريًا لأن الطفل يفقد حرارة جسمه بسرعة كبيرة.[٢]
  • احرصي على أن تكون درجة حرارة الماء الدافئة مناسبة لطفلك، ويمكنك اختبارها بكوعك أو داخل معصمك، فهذه المناطق أكثر حساسية من أطراف أصابعك،[٢] وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) بأن لا أن تزيد درجة حرارة الماء الخارج من الصنبور عن حوالي 48 درجة مئوية في حال كنت تملأ الحوض مباشرةً من صنبور المياه، كما توصي بأن تبدأي بتشغيل الماء البارد لملء الحوض، وأن يكون الماء البارد أيضًا هو آخر ما يدخل الحوض، وأن تتراوح درجة حرارة الماء داخل الحوض حوالي 38 درجة مئوية، وذلك للوقاية من إصابتك أو إصابة طفلك بالحروق.[٤][٥]
  • احرصي على اتباع إجراءات السلامة في حال اخترت مكانًا مرتفعًا عن سطح الأرض، كأن تحرصي على بقاء إحدى يديك على الطفل مُمّسكة به، أو ضعي حزام أمان لحماية الطفل.[٤]


طريقة الحمام الصحيحة للطفل

توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) بتحميم طفلك باستخدام الإسفنجة قبل سقوط الحبل السري، الأمر الذي قد يستغرق 1-2 أسبوع بعد ولادته، ويمكن بيان خطوات الحمام الصحيحة على النحو الآتي:[٥]

  • قومي بخلع ملابس طفلك وغطيه بمنشفة: مع الكشف على المناطق التي تريدين تنظيفها فقط، وذلك للوقاية من تعرضّه للبرد.
  • ضعي طفلك في حضنك أو اجعليه يستلقي على السطح الذي قمتِ بتحضيره.[٦]
  • ابدئي بتنظيف وجه الطفل ثم انتقلي إلى المناطق السفلية من الجسم: فهذا يساعد على عدم وصول الصابون إلى المناطق التي قمت بتنظيفها سابقًا، وذلك بتبليل المنشفة أو القطن وعصر الماء الزائد منها،[٥] ثم اتبعي الآتي:[٦]
  • امسحي بالمنشفة حول عيني طفلك ابتداءً من الجهة القريبة من الأنف نحو الخارج، واحرصي على استخدام منشفة أو قطنة منفصلة لكل عين، فهذا يمنع انتقال العدوى والإفرازات من عين إلى أخرى.
  • استخدمي قطنة أو منشفة نظيفة للتنظيف حول أذني طفلك، لكن لا تحاولي إدخال القطن إلى داخل أذنه.
  • استخدمي قطنة أو منشفة نظيفة لتنظيف باقي وجه الطفل وتحت ذقنه.
  • استخدمي المنشفة المبللة بالماء الدافئ لتنظيف عنق طفلك، وظهره، وصدره: واحرصي على التنظيف حول الحبل السري بلطف، وفي حال وجد أي إفرازات حوله يمكنك مسحها بلطف.[٢]
  • استخدمي المنشفة المبللة لتنظيف إبطي طفلك وبين أصابعه: واهتمي بتنظيف ثنايا الجلد جيدًا.[٢]
  • نظفي شعر طفلك باستخدام الماء فقط أو الإسفنجة:[٥][٣] أو يمكنك وضع قطرة من شامبو الأطفال اللطيف على فروة رأسه وتدليكه، ثم مسحها بمنشفة مبللة، أو بما مقداره كوب من الماء، واحرصي على وضع يدك الأخرى على جبين طفلك لمنع الماء من النزول إلى عينيه.[٥]
  • جففي رأس طفلك جيدًا.[٥]
  • اخلعي الحفاظ وقومي بمسح أية أوساخ هناك:[٥] واحرصي على التنظيف جيدًا بين ثنايا الجلد،[٦] وإذا كانت صغيرتك فتاة فاحرصي على غسل المناطق التناسلية من الأمام إلى الخلف، وفي حال وجود أي إفرازات مهبلية فلا تقلقي، ولا تحاولي مسح كل شيء، أما في حال كان طفلك ذكرًا غير مختون، فاغسلي رأس القضيب على حدة، وإذا كان مختون، تجنبي غسله حتى يلتئم.[٣]
  • جففي طفلك باستخدام منشفة نظيفة عن طريق التربيت: وتجنبي فرك جلده.[٣]
  • ألبسي طفلك الآن حفاضة وملابس نظيفة، فحمامه قد انتهى.[٣]
  • تجنبي وضع أي مستحضرات على جسم الطفل بعد انتهاء الحمام: فمعظم الأطفال لا يحتاجون لذلك، لكن في حال كانت بشرته جافة للغاية يمكنك وضع كمية صغيرة من مرطِّب لطيف خالي من العطور على بشرته.[٥]


وقت الحمام الأول للطفل

من المستحسن تأخير أول حمام للطفل حتى 24 ساعة بعد الولادة، وفق ما توصي به منظمة الصحة العالمية (WHO)،[٤] وقد أشارت إحدى الدراسات التي نشرت عام 2013 ميلادي في مجلة Breastfeeding Medicine أنّ تأخير استحمام الطفل حتى 12 ساعة على الأقل بعد الولادة كفيل بأن يزيد من فرص نجاح الرضاعة الطبيعية.[٧]

عدد مرات الاستحمام التي يحتاجها الطفل

يحتاج طفلك إلى الاستحمام 2-3 مرات في الأسبوع للحفاظ على نظافته، لكن بعض الأطفال يحبون الاستحمام، وفي هذه الحالة يمكنك أن تحميه مرة واحدة في اليوم، ولكن تجنبي الإفراط أكثر من ذلك، لأنّه قد يؤدي إلى جفاف جلده.[٨]

المراجع

  1. "What You’ll Need to Know About Baby’s First Bath", thebump, Retrieved 6/4/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "Baby’s First Bath", whattoexpect, Retrieved 6/4/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "Baby's First Bath: What New Parents Must Know", webmd, Retrieved 6/4/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Bathing Your Baby", healthychildren, Retrieved 6/4/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Infant and toddler health"، Mayo Clinic، 4/9/2019، اطّلع عليه بتاريخ 18/5/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت "Washing and bathing your baby"، NHS، 6/8/2018، اطّلع عليه بتاريخ 18/5/2021. Edited.
  7. "Delaying the Bath and In-Hospital Breastfeeding Rates", liebertpub, Retrieved 6/4/2021. Edited.
  8. "Bathing a newborn", raisingchildren, Retrieved 6/4/2021. Edited.