غالبًا ما يعاني الأطفال من مشكلة طفح الحفاض، وهي حالة مزعجة تؤدي إلى احمرار الجلد تحت الحفاض، لذا إليك العديد من النصائح التي تساعدك على التخلص من طفح الحفاض لدى طفلك.[١]
10 نصائح للتخلص من طفح الحفاض
عادةً ما يكون العلاج المنزلي هو كل ما يلزم لمعظم حالات طفح الحفاضات، جربي الخطوات التالية عند ظهور أول علامة لطفح الحفاض:
- حافظي على جفاف جلد طفلك: وتأكدي من عدم ملامسة جلده للبول والبراز بشكل مستمر، ويمكنك فعل ذلك من خلال:[٢]
- غيّري الحفاضات المبتلة أو المتسخة على الفور.
- تفقدي الحفاض كل 3 ساعات أثناء النهار، كما قد تحتاجين إلى تغيير الحفاضات في الليل لمنع أو إزالة الطفح الجلدي، ومن المألوف أن يتم تغيير الحفاضات 8 مرات خلال 24 ساعة.
- لا تجعلي الحفاض مشدودًا جدًا، وأبقيه مرتخيًا قدر الإمكان.
- نظفي منطقة الحفاض برفق باستخدام الماء ومنشفة ناعمة: ويمكنك أيضًا استخدام مناديل حفاضات التي يمكن التخلص منها، مع الحرص على تجنب المناديل التي تحتوي على الكحول والعطور، وفي حال كانت المنطقة شديدة الاتساخ يمكنك استخدام الصابون والماء، أمّا إذا كان الطفح الجلدي شديدًا، فاستخدمي زجاجة ماء بخاخة حتى تتمكني من التنظيف والشطف دون فرك المنطقة،[٣]إذ يمكن أن يؤدي فرك هذه المنطقة إلى زيادة تهيج الطفح الجلدي وتعرّض الجلد للضرر.[٤]
- احرصي على تزويد طفلك بكميات كافية من السوائل: وذلك من أجل تقليل تركيز البول وتأثيره على الطفح الجلدي.[٢]
- اتركي طفلك بدون حفاضات بقدر الإمكان: حيث إنّ تهوية منطقة الحفاضات يساعد بشرته على التعافي بشكل أسرع، ويوصى بأن يتم ذلك بعد تبرّز الطفل أو تبوّله مباشرة لتجنّب حدوث أي فوضى.[٥]
- استعملي مرهمًا واقيًا: وذلك لوقاية الجلد السليم المجاور للمنطقة المصابة مثل مرهم يحتوي على أكسيد الزنك أو الفازلين، مع التأكيد على عدم استخدامه على منطقة مجروحة لأنه قد يضرّ بشفاء الجلد،[٦][٥]ويمكن استخدامه من خلال وضع طبقة سميكة من المرهم على الجلد المصاب والسماح للمنطقة بالجفاف، لكن من الضروري استشارة الطبيب قبل استعمال هذه المراهم.[٤]
- استخدمي أنواع الصابون غير المعطّرة: إذ إن مهيجات الجلد، بما في ذلك العطور الموجودة في الصابون والمنظفات، مسؤولة عن العديد من حالات طفح الحفاضات، وقد توجد هذه المواد في منظفات الغسيل المعطرة وبعض أنواع صابون وكريمات الأطفال وبعض حمامات الفقاعات.[٤]
- استخدمي الماء الدافئ لنقع المنطقة المصابة: انقعي المنطقة المصابة في حمام دافئ لمدة 10 دقائق 3 مرات في اليوم إذا كانت إصابة الجلد شديدة، أمّا الأطفال الأكبر سنًا والبالغون فاجعليهم يجلسون في حوض استحمام به ماء دافئ.[٦]
- غيري نوع الحفاضات: احرصي على إبعاد الطبقة البلاستيكية الموجودة في الحفاض عن ملامسة الجلد، واستخدمي حفاضات فائقة الامتصاص أو حفاضات ذات مادة هلامية ماصة، وتجنبي استعمال الملابس الداخلية البلاستيكية الواقية حتى يزول الطفح الجلدي.[٦]
- تجنّبي استعمال بودرة الأطفال: تجنبي وضع بودرة الأطفال أو نشا الذرة أثناء وجود الطفح الجلدي، حيث يمكن أن يتراكم المسحوق في طيّات الجلد وبالتالي يزيد من إمكانية نمو البكتيريا والتسبب في حدوث عدوى.[٦]
- استخدام الكريمات الخاصة بالطفح: يمكن استخدام الكريمات التي تحتوي على أكسيد الزنك، خصوصاً في الحالات التي يكون فيها الجلد أحمر بين تغييرات الحفاضات، ومن الجدير بالذكر أنّه لا داعي لإزالة الكريم مع كل تغيير للحفاضات، لكن يمكن إزالته بالكامل في نهاية اليوم.[١]
دواعي مراجعة الطبيب
يجب مراجعة الطبيب في حالات طفح الحفاض الشديدة أو التي لم تتحسن بعد اتباع الإجراءات السابقة، ويمكن بيان دواعي مراجعة الطبيب فيما يأتي:[٥]
- إذا ازداد الطفح سوءًا أو لم يستجب للعلاج في غضون 2-3 أيام.
- إذا عانى طفلك من الحمى أو بدا وكأنه خامل.
- إذا ظهرت بثور صفراء مملوءة بالسوائل أو قشور عسلية اللون، فقد تكون هذه عدوى بكتيرية تتطلب مضادات حيوية.
- إذا لاحظت أعراض عدوى الخميرة، وتتمثل بظهور طفح جلدي أحمر منتفخ مع قشور وآفات بيضاء، أو بثور حمراء صغيرة خارج منطقة الحفاض، أو في ثنايا جلد طفلك.
قد يوصي الطبيب باستخدام كريمات أو مراهم تحتوي على كورتيزون، لكن يجب ألا تستخدمي هذه الأدوية إلا بعد التحدث مع الطبيب، ولفترات محدودة، وقد يصف الطبيب أيضًا كريمات أو مراهم معينة إذا كان طفلك يعاني من عدوى ثانوية بالبكتيريا أو الفطريات.[٧]
المراجع
- ^ أ ب "treat-diaper-rash", aad, Retrieved 29/12/2020. Edited.
- ^ أ ب " Diaper Rash", myhealth, Retrieved 29/12/2020. Edited.
- ↑ "diaper-rash", my.clevelandclinic, Retrieved 29/12/2020. Edited.
- ^ أ ب ت "DIAPER RASH", medicalnewstoday, Retrieved 29/12/2020. Edited.
- ^ أ ب ت "diaper-rash", webmd, Retrieved 29/12/2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Diaper Rash", healthlinkbc, Retrieved 29/12/2020. Edited.
- ↑ "nappy-rash", raisingchildren, Retrieved 29/12/2020. Edited.