غالبًا ما يبدأ التهاب الأذن الوسطى بعد إصابة الطفل بالتهاب الحلق أو الزكام أو أي عدوى أخرى في الجهاز التنفسي العلوي، ولمعرفة أعراض التهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال تابع القراءة.[١]


أعراض التهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال

في معظم الحالات، تتطور أعراض التهاب الأذن الوسطى بسرعة وتختفي في غضون أيام قليلة،[٢]ويمكن بيان هذا الأعراض على النحو التالي:

  • ألم الأذن؛ وهو العلامة الرئيسية لعدوى الأذن الوسطى.[٣]
  • الحمى؛ أي درجة الحرارة أعلى من 38 درجة مئوية.[٤]
  • شد أو فرك إحدى الأذنين أو كلتيهما.[٥]
  • فقدان التوازن.[٥]
  • صعوبات السمع.[٥]
  • اضطراب النوم.[٤]
  • قلة نشاط للطفل.[٤]
  • قلة الشهية أو صعوبة الأكل.[٤]
  • القيء أو الإسهال.[٤]
  • التهيج والبكاء عند الأطفال الصغار الذين لا يستطيعون إخبارك أن لديهم آلام في الأذن.[٦]
  • تصريف السوائل من الأذن بسبب تمزق الطبلة، والذي قد يحدث ذلك إذا زاد الضغط الناتج عن تراكم السوائل بدرجة كافية.[٣]
  • الشعور بانسداد الأذن لدى الأطفال الأكبر سنًا.[٧]
  • التوعّك.[٧]
  • سعال أو سيلان الأنف.[٧]
  • الإسهال.[٨]
  • احتقان الأنف.[٨]


ومن الجدير بالذكر أن هذه الأعراض تختفي من تلقاء نفسها في غضون ثلاثة أيام، إلا أنها قد تستمر إلى أسبوع في بعض الأحيان،[٩]وقد تشبه أعراض التهاب الأذن حالات أو مشاكل طبية أخرى، لذا لا بد من استشارة الطبيب من أجل التشخيص السليم.[٥]

 

دواعي مراجعة الطبيب

تتحسن العديد من التهابات الأذن الوسطى عند الأطفال في بضعة أيام، لكن يجب أن تراجعي طبيب طفلك إذا كنت تعتقدين أن طفلك يعاني من التهاب في الأذن بالإضافة إلى الحالات التالية:[١٠]

  • إذا كان لدى طفلك مشاكل طبية أخرى.
  • إذا تقيأ طفلك مرارًا وتكرارًا.
  • إذا كان عمر طفلك أصغر من 6 أشهر.
  • إذا كان عمر طفلك أكبر من 6 أشهر ويعاني من الحمى لأكثر من 48 ساعة.
  • شعور طفلك بالنعاس المستمر.
  • التهيج الشديد وسرعة انفعال الطفل.
  • ظهور طفح جلدي على الطفل.
  • الطفل لا يسمع جيدًا أو لا يسمع على الإطلاق.
  • الألم الشديد على الرغم من إعطائه جرعة واحدة على الأقل من الأدوية المخففة للألم.
  • استمرار آلام في الأذن بعد يومين من العلاج بالأدوية المخففة للألم.
  • الحمى شديدة أو مستمرة.[٦]
  • ازدياد حالة طفلك سوءًا أو عدم تحسنه.[٦]
  • خروج إفرازات من أذن طفلك.[٦]
  • ألم أو انتفاخ أو احمرار خلف الأذن.[٦] 
  • معاناة الطفل التهابات متكررة في الأذن أو يبدو أن سمعه يتأثر بشمع الأذن، فيجب أن يتم اختبار سمعه من قبل أخصائي السمع، وقد يحيلك الطبيب إلى طبيب أطفال أو أخصائي أنف وأذن وحنجرة.[١١]
  • إذا كنت قلقة لأي سبب من الأسباب.[٦]

المراجع

  1. "Ear Infections in Children", nidcd, Retrieved 29/12/2020. Edited.
  2. "Middle ear infection (otitis media)", nhsinform, Retrieved 29/12/2020. Edited.
  3. ^ أ ب "Middle Ear Infections (Otitis Media)", kidshealth, Retrieved 29/12/2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج "Patient education: Ear infections (otitis media) in children (Beyond the Basics)", uptodate, Retrieved 29/12/2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث "Otitis Media (Middle Ear Infection)", chop, Retrieved 29/12/2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح "Otitis media in children", mydr, Retrieved 29/12/2020. Edited.
  7. ^ أ ب ت "Ear infection in children", bupa, Retrieved 29/12/2020. Edited.
  8. ^ أ ب "Otitis media (middle ear infection)", childrenswi, Retrieved 29/12/2020. Edited.
  9. "Ear infections", nhs, Retrieved 29/12/2020. Edited.
  10. "Ear infections", caringforkids, Retrieved 29/12/2020. Edited.
  11. "Ear infections and glue ear", rch, Retrieved 29/12/2020. Edited.