10 أمور مهمة لخفض حرارة الرضيع

إنّ علاج الحمى وخفض حرارة طفلك لا يعالج المرض الذي يعاني منه، إنّما وسيلة لمنحه الراحة وتخفيف انزعاجه من المرض حتى يتعافى منه جسمه بشكل تلقائي أو بالاستعانة بالأدوية العلاجية حسب طبيعة المرض.^[١]

كيفية خفض حرارة الرضيع

توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) بأن يقوم الوالدين بمراقبة الرضيع بشكل مستمر، وإعطائه قسطاً من الراحة، ولرعاية الرضيع المصاب بالحمى وخفض حرارته إن احتاج يُنصح باتباع ما يأتي:^[١]

1-تخفيف ملابس الطفل

إن كثرة الملابس أو ارتداء الطفل للملابس الثقيلة جداً تعمل على احتباس الحرارة داخل الجسم، مما ترفع درجة الحرارة لدى الطفل، لذا اجعلي طفلك يرتدي طبقة واحدة من الملابس الخفيفة وبطانية واحدة خفيفة للنوم.^[٢][٣]

لا بد أيضاً من إراحة الرضيع، حيث إن الراحة تمنح الجسم الوقت الكافي للشفاء بشكل طبيعي، لذا قومي بوضع طفلك في مكان هادئ، وحافظي على الإضاءة في غرفة الطفل في حدها الأدنى واستخدمي الستائر لعزل الضوضاء.^[٤]

2-تحميم الطفل بالماء الفاتر

حممي طفلك بماء فاتر لخفض درجة حرارته، ولكن تجنبي تحميمه بماء بارد أو استخدام الثلج، إذ يسبب الماء البارد حدوث الرعشة للطفل وارتفاع درجة الحرارة بدلاً من خفضها.^[٢]

3-وضع الطفل في غرفة ذات درجة حرارة معتدلة

يجب أن تكون غرفة الطفل مريحة ، وليست شديدة الحرارة أو شديدة البرودة، أي أن تكون حوالي 24-21 درجة مئوية تقريباً، وإذا كانت الغرفة حارة فيمكن تشغيل المروحة لتلطيف الجو.^[٣][٥]

4-استخدام الكمادات الباردة

يمكن وضع قطعة قماش أو منشفة باردة على معصم الطفل أو منطقة الفخذ أو الجبهة، حيث إن هذه الأماكن التي تكون فيها الأوعية الدموية قريبة من سطح الجلد وبالتالي ستساعد على خفض درجة حرارة الطفل، ومن الجدير بالذكر أن هذه الطريقة تعد من الطرق الرائعة لخفض درجة حرارة الطفل.^[٦]

5-استخدام الأدوية الخافضة للحرارة

يمكن إعطاء الطفل العلاجات الدوائية الخافضة للحرارة، وذلك بعد استشارة الطبيب لتحديد الجرعات والأوقات المناسبة لأخذ الدواء، وتتوافر هذه الأدوية على شكل تحاميل أو شراب، ومن الأمثلة على الأدوية التي يمكن إعطائها لخفض درجة الحرارة ما يلي:

ملاحظات:

• يجب دائماً استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة لطفلك، الجرعات المحددة في الجدول جرعات عامة للأطفال، ولا تناسب الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل:أمراض الكلى والكبد، أو الأطفال بأوزان أقل من الطبيعي.
• الإيبوبروفين أقوى في خفض حرارة الرضيع كما هو معروف، ويوصي بعض الأطباء في حال استمرار وبقاء حرارة الطفل مرتفعة بعد ساعتين من أخذ الإيبوبروفين باستخدام دواء الباراسيتامول معه، بحيث تقومي بالتبديل بين الباراستامول والإيبوبروفين كل 2-4 ساعات، على أن لا تعطيهما معاً في نفس الوقت، ولا تتجاوزي الجرعة القصوى لأي منهما، ويكون ذلك بعد استشارة الطبيب فقط.^[١١]

6-الالتزام بالأدوية الموصوفة من الطبيب

تأكدي من إعطاء الطفل الأدوية التي وصفها الطبيب مثل المضادات الحيوية وحتى المدة الزمنية التي يقررها، فعند معالجة سبب المرض يشعر الطفل تلقائيًا بالراحة من ارتفاع درجة الحرارة.^[٤]

7-إرضاع الطفل أكثر من المعتاد

احرصي على إرضاع الطفل باستمرار إذا ما زال يعتمد في غذائه على الرضاعة، حيث إن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تزود جسمه بالأجسام المضادة التي تساعد على مكافحة العدوى المسببة للحرارة، كما تساعد على ترطيب جسم الطفل وتقليل الألم لديه.^[١٢]

8-شرب الكثير من السوائل

شجعي طفلك على شرب الكثير من السوائل إن كان عمره يسمح بذلك، مثل الماء والعصائر، حيث تعمل السوائل على زيادة رطوبة الجسم وخفض حرارته.^[٢]

9-اتباع تدابير منع العدوى

وذلك من خلال:

• احرصي على غسل يدين للطفل باستمرار واتباع تدابير النظافة لمنع انتشار العدوى إلى الأفراد أو الأطفال الآخرين.^[١٢]
• احرصي على عدم إرسال الطفل الرضيع الذي يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة إلى الحضانة أو المدرسة أو أي مكان يوجد فيه أطفال آخرون أو أشخاص معرضون لخطر الإصابة بالعدوى.^[١٣]

10- مراجعة الطبيب في الحالات المقلقة

يجدر مراجعة الطبيب في حال كان الطفل:^[١٤][١٥]

• عمره أقل من 3 أشهر ودرجة حرارة جسمه 38 درجة مئوية أو أعلى.
• عمره ما بين 3 إلى 6 أشهر ودرجة حرارة جسمه 39 درجة مئوية أو أعلى.
• ظهور علامات أخرى لمرض الطفل، مثل: ظهور الطفح الجلدي المصاحب لارتفاع درجة الحرارة.
• ارتفاع درجة الحرارة لمدة 5 أيام أو أكثر.
• عدم رغبة الطفل في تناول الطعام أو شرب الحليب.
• تغير عادات الطفل، كأن يبدو أكثر هدوءًا ولا يتفاعل مع من حوله.
• عدم انخفاض درجة الحرارة على الرغم من إعطاء الطفل الأدوية الخافضة للحرارة.
• ظهور علامات الجفاف على الطفل مثل: قلة تبليل الحفاظات، وتشقق الشفتين، وجفاف الجلد، أو أن تظهر عينيه كأنها غائرة للداخل.

((لعلك تساءلت: متى تعتبر حرارة الرضيع مرتفعة؟))