ما هي التّصرّفات التي تُميّز المُراهقين؟ تعرف عليها بالتفصيل


تصرّفات المُراهقين

يتميّز المُراهقون غالبًا بأنّهم نشيطون، وكذلك تُعدّ سنوات المراهقة وقتًا مُناسبًا لمساعدة الأطفال على النمو ليصبحوا أفرادًا متميزين[١]، وفيما يأتي مجموعة من التّصرّفات التي ستُلاحظ أنّ ابنك المُراهق بدأ بالقيام بها:

  • قضاء وقتٍ أقلّ مع العائلة: وهذا أمر طبيعي، يميل المراهق للرغبة ببعض الخصوصية، وقد يتأخر بالعودة إلى المنزل أحياناً، وينام لساعات متأخرة من النهار.[٢]
  • تقلّب المزاج: بالإضافة للميل للغضب السريع، والتذمر من تدخل الوالدين في بعض الأُمور الخاصة بهم.[٢][٣]
  • العاطفة الزّائدة والحساسيّة المُفرطة: وهذا أمر اعتيادي أيضاً ولا يستدعي القلق طالما لم تلاحظي أنّه أصبح عادة دائمة ومستمرة طيلة الوقت.[٢]
  • الرّغبة باستكشاف الأشياء الجديدة وتجربتها: مثل الرّغبة بتعلّم القيادة ومُشاركة السّيارات العائليّة، وكذلك اكتشاف الهوايات الجديدة.[٣][٤]
  • الشعور بالحرج من التغيرات الجسدية الجديدة: يشعر بعض المراهقين بالقليل من الحرج من شكل أجسادهم، وخاصّةً عند بدء ظُهور بعض علامات النّمو، ودورك هنا أن تعززي ثقة ابنك أو ابنتك بنفسها.[٤]
  • الاختلاف مع الوالدين في بعض الأمور: الاختلاف في وجهات النظر وطريقة التفكير بينك وبين ابنك أو ابنتك أمر طبيعي، فكل واحد منكم من جيل مختلف، ولكن إذا لاحظتِ عدم وجود أي تواصل سليم أو احترام متبادل بينكما حينها يجب أن تتحدثي معه بهدوء لتوضيح وجهات النظر ونقاش أوجه الخلاف.[٢]
  • تأثُّر شخصيّته بالأقران: كأن يتغيّر نمط لباسه وِفقًا لما يلبس أقرانه.[٣]
  • التعبير عن الذات: تحسُّن القُدرة على التّحدّث بهدف إثبات الذّات، وظُهور بعض المهارات الجديدة في بعض المجالات.[٣][٤]
  • تصرفات أخرى:
  • عدم قُبول بعض العادات والتّقاليد الثّقافيّة.[٣]
  • اختيار قُدوة ومثل أعلى في الحياة.[٣]
  • الإحباط الملحوظ عندَما لا يستطيع القيام بما يُريده[٤].



نصائح للتّعامُل مع المُراهقين

فيما يأتي مجموعة من النّصائح التي ستُساعدك على التّعامُل مع طفلك المُراهق وتربيته:

  • تحدّث معهُ حول مواضيع مُهمّة: إذ عليك أن تبدأ بعض المحادثات المبكرة مع طفلك المُراهق، حول مواضيع مهمة، مثل؛ الصّحة والمستقبل والتوجهات الفكرية.[٥]
  • كُن الدّاعم الأوّل لهُ: إذ بإمكانك أن تُوسّع الفرص تدريجيًا ليتحلّى بالمزيد من الاستقلال بمرور الوقت، ولكن ضع بعض الحُدود لذلك.[٥]
  • ناقش بعض السّلوكيات الخاطئة معهُ: إذ عندما تُناقشه ببعض السّلوكيّات الخاطئة مثل التّدخين وأثرها على صحته، وعندما تكون قُدوة إيجابيّة لهُ، ستُساعده على التفكير واتخاذ القرار.[٥]
  • ضع نفسك مكان طفلك وتعاطف معهُ: إذ يُمكنك أن تتدرب على التعاطف مع طفلك المُراهق من خلال مُساعدتهُ على فهم أنه من الطبيعي أن يقلق أو يخجل.[٦]
  • اسمح لهُ بالتّجربة: فإذا أراد طفلك المُراهق أن يصبُغ شعره أو أرادت طفلتك المُراهقة بطلاء أظافرها باللون الأسود، فلا تعترض فورًا بل فكّر مليًا، واسمح بالتّجربة.[٦]
  • تعرف على أصدقاء طفلك المُراهق: إذ يُمكنك أن تتعرّف على أصدقاء طفلك ووالديهم كما يُمكنك أن تتواصل بشكلٍ مُنتظم مع أهالي هؤلاء الأطفال لخلق بيئة آمنة لأبنائكم، وكذلك لعدم إشعار الأطفال المُراهقين بأنّهم مُراقبون.[٦]


اقرأ أيضا: 7 أخطاء تجنبيها في تربية المراهق


المراجع

  1. "A Parent's Guide to Surviving the Teen Years", kidshealth.org, Retrieved 29/12/2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Teens and Adolescent Behavior: What’s normal?", mariadroste.org, Retrieved 29/12/2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح "Adolescent Development Part 1", www.aacap.org, Retrieved 29/12/2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث have the reputation for,being a teen is tough. "What is typical adolescent behavior?", lifestyle.howstuffworks.com, Retrieved 29/12/2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Stages of Adolescence", www.healthychildren.org, Retrieved 29/12/2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت "A Parent's Guide to Surviving the Teen Years", kidshealth.org, Retrieved 29/12/2020. Edited.